Image

بيان رسمي صادر عن جمعية مهندسي البترول والتعدين

في إطار المتابعة الوطنية الحثيثة لجهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب، أشاد المهندس محمد عليم – رئيس جمعية مهندسي البترول والتعدين، بالبطولات التي يسطرها رجال وزارة الداخلية البواسل، وعلى رأسهم جهاز الأمن الوطني، في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، والتصدي بكل بسالة للمخططات الإرهابية التي تستهدف زعزعة أمن الدولة والنيل من وحدة الشعب المصري.

وقال “عليم” إن الجمعية تابعت بكل فخر واعتزاز تفاصيل العملية الأمنية الأخيرة التي نفذتها وزارة الداخلية ضد أحد العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، والذي تسلل إلى البلاد عبر الطرق الصحراوية، واتخذ من إحدى الشقق السكنية بمنطقة بولاق الدكرور وكرًا له ولأعوانه، قبل أن تتحرك قوات الأمن الوطني والداخلية بحرفية عالية وتُحبط المخطط قبل تنفيذه، في ملحمة شهدت استشهاد أحد المواطنين الأبرياء وإصابة ضابط شرطة أثناء محاولته إنقاذه، وهو ما يجسد حجم التضحيات التي يقدمها رجال الشرطة من أجل أمن كل مواطن مصري.

وأكد رئيس الجمعية أن ما تقوم به أجهزة الأمن الوطني من عمليات دقيقة، وجهود استباقية، يعكس يقظة كاملة ورؤية استراتيجية عميقة لمجابهة كافة صور التهديد، ويعزز ثقة جموع المصريين في قدرة الدولة على فرض الأمن في مواجهة قوى الظلام والإرهاب.

وفي سياق متصل، صرّح المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الجمعية، الأستاذ أحمد الأشعل، أن الجمعية بكل أطيافها من المهندسين والمتخصصين في مجالات البترول والتعدين، تعلن دعمها الكامل لمؤسسات الدولة، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن مصر تخوض معركة بقاء حقيقية، أبطالها هم رجال الظل الذين لا يسعون لظهور إعلامي، وإنما يسعون لصون الوطن من كل تهديد.

وأضاف “الأشعل” أن توجيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة ضم أسرة الشهيد المدني الذي سقط في الحادث الإرهابي إلى صندوق “تحيا مصر لتكريم الشهداء” هو موقف نبيل يعكس اهتمام القيادة السياسية بكافة أبناء الوطن، ويؤكد أن دماء الشهداء في وجدان الدولة، وأن مصر لا تنسى أبناءها.

وختم الأشعل تصريحه قائلاً: “إننا إذ نعبر عن فخرنا بما تحقق من إنجاز أمني جديد، فإننا نؤكد أن الإرهاب لن يكسر إرادة هذا الشعب، ولن يهز أمن هذه الدولة التي تحميها عيون لا تنام، وأرواح لا تبخل بالتضحية في سبيل مصر.”